الأربعاء، 31 مايو 2017

«سجينة المشرق» دارينا الجندي






بكل السعادة والفخر اعلمكم بصدور  الكتاب الجديد من مجموعة "بطلاتنا"  التي اديرها بالاشتراك مع فيامتّا فنر  في دار النشر غراسيه "سجينة المشرق"
  مهمة دارينا الجندي كانت ان تعرّف الجمهور والقارئ بسيرة حياة ميّ زيادة الخارجة عن المـألوف و قد نجحت دارينا في المهمة على أكمل وجه.
شاعرة، من اول المدافعين عن حقوق المرأة وملهمة جبران خليل جبران، كانت تدير واحداً من أهم الصالونات الادبية حيث كانت تلتقي العقول المتنيرة والشخصيات الثقافية لتتناقش وتحلم قبل ظهور  الاخوان المسلمين وتصاعد قوتهم
مصر كما لم نعرفها من قبل، لأنها تدّلنا حتى يومنا هذا الى طريق آخر ممكن تحقيقه في العالم العربي.
هذا الكتاب موجود في المكتبات، كما يمكنكم طلبه عبر الانترنت، على امازون و آي تيونز
«سجينة المشرق» 
دارينا الجندي

انقر على هذا الرابط لتصفح الكتاب (بالفرنسية)

الاثنين، 15 مايو 2017

تكريم في حق شاهين نازدار، تُوفّي عند جبهة حرياتنا



بعيدا عن مُستجادات أخبارنا، ولكن من قلب المعركة التي نقودها جميعا تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة شاهين نازدار.

تعرّفنا عليه خلال فصل هذا الصيف بفضل جيريمي أندريه، الذي يقوم بتغطية صحفية لشهور من جحيم المعركة ضد داعش في العراق.  مكنّنا بصفته دليل ومترجم من عقد لقاءات مع محاربات الثوار الاكراد.

أتذكر نوبة الصُّداع الذي انتابه عندما قام في الصباح الباكر بترجمة تبادل أطراف الحديث حول مواضيع شتى أخدت تصبّ في كل الاتجاهات، ونحن نطل على مدينة سنجار، بعد ليلة خانقة قضيناها على أسطح مدينة متأثرة بجروحها، على بعد 800 متر من خط الجبهة.




قبل ذلك ذهبنا في لقاء الناجين من سوق عبيد داعش، في هذا المخيم المخصّص للنازحين حيث ينام شاهين نفسه في إحدى الخيمات مع بقية عائلته.

خلال النهار كان يقدم يد العون للصحفيين والمخرجين لتعزيز معرفة الرعب الذي ترزح فيه عشيرته. وفي الليل ينكب على كتابة قصائد يعبّر فيها ويصرخ أسى اليزيديين، وآلامه هو.






لقد زادت الهمجية عن حدّها، تلك الكراهية التي أكل عليها الدّهر وشرب، والتي كان يشك في بعض الأحيان أن يتمكن الشعب العراقي من مسامحة نفسه ... لقد مات وهو يحاول انقاد، بمعيّة القوات العربية-الكردية، فتاة عربية صغيرة من جحيم الموصل.

هذا الرمز يُلزمنا جميعا. كما أنه يُلزم كل أولئك الذين سوف يضلوا على قيد الحياة. نقدم مواساتنا الى أقاربه الذين فقدوا كلّ شيء الآن. وإلى أولئك الذين ما زالوا يفقدون حياتهم لأداء ثمن تحريرنا جميعا.

فدعونا لا نترك أحدا يهين بطولاتهم.

كارولين فوريست

الجمعة، 5 مايو 2017

على "اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا" التصويت لصالح لوبان وليس لصالح ماكرون

مع فياميتا فينّر، نقوم بمحاربة "اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا" وكل محاولات التّدخّل أو التّسلّل من قبل الاخوان المسلمين وذلك منذ أكثر من خمسة عشر عاما *. نحن على دراية دقيقة بمخططاتهم، وقدرتهم على الخطاب المزدوج، وسذاجة بعض السّياسيين والصحفيين.






إيمانويل ماكرون ليس مسؤولا على اقدام "اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا"  (اليمين المتطرف الإسلامي) على نشر الدعوة إلى التصويت لصالحه. ليس اكثر من مسؤولية "النينيست" (أي أصحاب البينين) من دعوة طارق رمضان إلى الامتناع عن التصويت ... الجبهة الوطنية التي قامت باستدعاء جمال بن الشيخ عن طريق جمعية تابعة لها (وهو اسلاموي من "اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا"  ومن جمعية "منيف للجميع" والذي اكتشفه لويس أليوت مؤخرا على ما يبدو) ليس لها أن تعطي الكثير من الدروس. فمن الواضح انهم  يفتقدون الى الموهبة والنباهة في لعبة الكشف على  الأصوليين...




-لويس أليو مع كمال بنشيخ الذي يمثل "اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا". فعلى مارين لوبان ان تنظر أولا الى فنائها الخلفي-




هذا لا يعني أن "أون مارش" يمتلك تلك النباهة. فالأحزاب الفتية تكون دائما محطّ اطماع النشطاء الذين يمارسون التسلل الديني. وهذا ما كان في الماضي حال المودم. أمّا الآن فهذا هو حال "أون مارش"، الذي يستقطب، ولحسن حظه، كذلك نشطاء اليقظة أيضا، بدافع حماية الجمهورية والعلمانية، كالناشطة أورور بيرج.

فابتداء من اليوم والى اجل الانتخابات التشريعية وبمساعدة كل الفعاليات اليقِضة، نعتزم التصدّي لأي مرشّح يكِن أهمّية كبيرة للطائفية الأصولية.

ولكن كل شيء في وقته. فبغض النظر عن عدم ابداء إيمانويل ماكرون أي اهتمام بهذه المواضيع ، فسوف يكون من الأسهل مكافحة التطرف والتعصب تحت رئاسته  عن القيام بذلك تحت رئاسة اليمين المتطرّف.

ففي حال وصول الجبهة الوطنية الى السّلطة، على أمل أن نتمكن من الاستمرار في الاخبار بنفس الحرية، فسيتم استيعاب طاقاتنا بالكامل من قبل الجبهة الوطنية ومن قبل المقاومة الاستعجالية. في حين أن هذه الجماعات الإسلاموية المهمّشة حاليا والمنبوذة (
"اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا"
، و"التجمع ضد الاسلاموفوبيا"، وشبكة من إخوة رمضان ...) وبالتالي تصبح شهيدة حكومة عنصرية. فكل جمعية محظورة، ستخلفها عشرات مثيلاتها مرة أخرى. مع المخاطرة باستعادة كل ما فقدته العنصرية من معارك، داخل اليسار او المجتمع. كما ستتراجع المعركة الثقافية ضد الإسلاموية. وبالتالي سيتم إعادة بناء كل شيء.

ان التصويت ضد الجبهة الوطنية  يوم 7 مايووحتى بعد الساعة الخامسة مساء إذا تطلّب الأمرذلك (حتى لا يتم احتساب التصويت ضمن المصوتين المشاركين وبالتالي بعث إشارة واضحة)، ولكن علينا بالتصويت. فكلّما سجلت نتيجة مارين لوبان انخفاضا كلما تعرضت الجبهة الوطنية (وليس فرنسا) الى الانشقاقات والتوترات الداخلية.

ويوم الاثنين، وبعد زوال خطر الجبهة الوطنية، سوف ياتي الوقت للإبلاغ والتصدي لكل  محاولة مواتية للأصولية، وبصوت عال. وعند الانتخابات التشريعية، سوف يتسنى للكل التصويت لصالح المرشحين الحداثيين والجمهورين والعلمانيين المتميزين، للتأثير على الأغلبية وتشكيل الحكومة المقبلة، وهكذا دفع المرشح ماكرون بالوفي بوعده: "حلّ الجمعيات التي تحت ستار الدين ، تهاجم الجمهورية ".


فياميتا فينّر وكارولين فوريست

·        
 

الاثنين، 1 مايو 2017

مجموعة "بطلاتنا" لدار النشر غراسييه


هي مجموعة جديدة تنشر تحت اشراف كارولين فوريست وفياميتا فينّر

وتهدف هذه المجموعة إلى الإجابة على السؤال التالي "ما معنى بطلة؟ "
وهي تسعى إلى الجمع بين مسارات نساء عرفن حياة وهّاجة ومضطربة او أصبح لحياتهن معنى بسبب قضية معيّنة أومعركة ما.


كتاب "كآبة عمّالية" للكاتبة ميشيل بيرو
ميشيل بيرو تحكي قصة لوسي بود عاملة قادت ثورة في عام 1905 داخل مصانع النسيج في فيزيل وفوارون. وتركت نص سيرتها الذاتية، الذي نشرفي مجلة نقابية ونعلم عنها أنها أقدمت على محاولة الانتحار. ميشيل بيرو تحاول ملء الفجوات التي تركها صمت التاريخ عن حياتها.


كتاب "كآبة العاملين" للكاتبة ميشيل بيرو

"إلتحقت كمتدربة عند السادة الإخوة دوراند. وكنت آنذاك في سن الاثني عشر عاما ". هكذا تبدأ شهادة لوسي بود (1870-1913)، عاملة في حرير دوفيني، امرأة متمردة تم نسيانها، على الرغم من الاضرابات التي ديع صيتها آنذاك.  فهل يمكن اعتبارمجرد مثل هذه العاملة المجهولة بطلة؟ ميشيل بيرو تحاول أن تفهم مسار هذه المرأة عن طريق نسج خيوط قصة كاملة مليئة بالضّوضاء والظلال، غامضة وحزينة.  فهي في نفس الوقت تعبر عن كآبة حركة عمالية بائت بالفشل، وعن امرأة مدفوعة الى الرحيل وربما حتى الى الانتحار، وأخيرا عن مُؤرخة تواجه تعتيم المصادر وغموض التفسيرات.


كتاب  "فكرة قبر بلا هوية" للكاتبة ساندرين ترينير
"لا تأتوا. كنّا على خطأ" . مانيا شوارتزمان الثورية الشابة، غادرت وطنها الأم، بيسارابيا، لبناء الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي سنة 1937 تم اختفت في عمليات التطهير الستالينية الكبيرة بعد تركها رسالة أخيرة لذويها. لعبور النهر، تتحرر من ممارسات العالم اليهودي التي اكل عليها الظهر وشرب من بلدها ومن وضعها الاجتماعي. لم تشكّل الثورة مجرد فكر معين بالنسبة لها بل أضحت ضرورة حيوية تُلامسها.

كتاب  "فكرة قبر بلا هوية" للكاتبة ساندرين ترينير


فكرة قبربلا هوية لم تروق لساندرين ترينيرفقامت بانجاز تحقيق قصد انتزاع هوية بطلتها من مصير مجهول داخل المقابر الجماعية. عبارة عن سفر الى أراضي الأحكام المسبقة، في قلب السهوب المشمسة التي تغمرها مياه البحر الأسود. انها رواية تهدف تحقيق التقويم أولا. وفي نفس الوقت، هي عبارة عن لقاء مع مانيا س. بطلة شجاعة تعرضت للخيانة بعثث من جديد عبر هذه السطور، وبالتالي لاتزامها وقوّة بديهتها.



كتاب "سوداء: الحياة المجهولة لكلوديت كولفين" للكاتبة تانيا دي مونتين
"خذ نفسا عميقا، أنفُخ، واتْبَع صوتي، والآن، لقد أصبحت أسود، من سود الألاباما في الخمسينات. أنت هنا في ولاية ألاباما العاصمة: مونتغمري. انظر، جسمك تغير، ها انت تعيش في جلد وروح كلوديت كولفين، وهي فتاة في الخمسة عشر ربيعا وبدون مشاكل. هل تعلمون أن منذ الأزل، كونك اسود لا يعطيك حقوق بل كثيرا من الواجبات...؟ "لكن يوم 2 مارس 1955، في حافلة الساعة الثانية والنصف، رفضت كلوديت كولفين التخلي عن مقعدها لراكب أبيض اللون. وعلى الرغم من التهديدات، ظلت جالسة. فزُجّ بها في السجن، وقررت الدفع ببرائتها ورفع دعوة ضد المدينة. لم يتجرأ أحد قبلها بفعل ذلك حيث هذا اليوم صادف بداية مشوار سيقود كلوديت كولفين من الكفاح الى النسيان.

كتاب "سوداء: الحياة المجهولة لكلوديت كولفين" للكاتبة تانيا دي مونتين


"سوداء" هي قصة هذه البطلة ذات الخمسة عشر ربيعا، والتي لا تزال على قيد الحياة، وتكاد تكون غير معروفة. سوداء هي أيضا صورة من المدينة الأسطورية، حيث التقى مارتن لوثر كينغ، القس ذو الستة وعشرين سنة وروزا باركس، خياطة يناهز سنها الأربعين، ولم تصبح بعد أم حركة الحقوق المدنية. سوداء هي قصة كفاح يستمر الى يومنا هذا ضد العنف العنصري والتعسف.


كتاب "سجينة المشرق" للكاتبة دارينا الجندي

حلّ الليل. ماري وحيدة في غرفتها تبحث عن معنى هذا الاسم: ميّهكذا كانت تسمىّ جنيّات الشعر العربي. في بلاد فارس يعني الخمرة ماري ستجن من السعادة، اخيراً وجدت الاسم الذي يشبهها. .ها قد ولدت ميّ زيادة ١٩٢٠ -القاهرة- في المقاهي والصالونات، كان يلتقي المفكرون يتناقشون ويتحدثون بحرية من بينهم كانت ميّ زيادة. شاعرة، مدافعة عن حقوق المرأة وملهمة جبران خليل جبران، مؤلف النبي. امرأة قوية تذهل بقدر ما تقلق، أكثر من اللزوم بالنسبة للأصدقاء والمقربين منها، الذين ادخلوها الى مستشفى المجانين

كتاب "سجينة المشرق" للكاتبة دارينا الجندي